ملخص المقال
حذّر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركـة الإسلامية في فلسطين المحتلة منذ عام 1948، من مخطط إسرائيلي لهدم أو إخلاء 1700 منزل في القـدس خلال السنة الجارية، ما يعني![رائد صلاح: القدس تمر بأخطر مرحلة في تاريخها منذ الاحتلال](http://sound.islamstory.com/index.php/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
حذّر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركـة الإسلامية في فلسطين المحتلة منذ عام 1948، من مخطط إسرائيلي لهدم أو إخلاء 1700 منزل في القـدس خلال السنة الجارية، ما يعني تشريد نحو 17 ألفاً من المقدسيين. وقال صلاح في تصريح له: "إن المؤسسة الإسرائيلية سترتكب 17 ألف جريمةٍ بحق المقدسيين، وستقوم بهدم مئات المنازل في أنحاء مختلفة من المدينة المقدسة، من ضمنها نحو 60 منزلاً في رأس خميس (في القدس المحتلة)، وهذا يعني أن الاحتلال يستبيح لنفسه أن يرتكب مجزرةً في داخل القدس الشريف"، مؤكدًا أن "القدس تمر بأخطر مرحلةٍ منذ الاحتلال الإسرائيلي الكامل عام 1967". وقال صلاح إن الكيان الصهيوني يخدع العالم عندما يقول إنه يهدم البيوت في القدس تحت حجة عدم الترخيص". وتساءل صلاح: "هل الاحتلال الإسرائيلي مرخصا؟.. فالأولى أن يُهدم هذا الاحتلال لأنه غير مرخص". وأشار إلى أن "المؤسسة الإسرائيلية تسعى لأن تكون القدس يهودية بالكامل دون وجود حق إسلامي أو عربي وفلسطيني فيها، ما قد يتيح لها هدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم مكانه". وشدد رئيس الحركة الإسلامية على أن المؤسسة الإسرائيلية "تحاول صناعة الأجواء لتحقيق أحلامها السوداء خلال اتباع مجزرة تزييف لواقع القدس وتاريخها، وتزييف لحضارة القدس الإسلامية العربية الفلسطينية". وأكد صلاح أن سلطات الاحتلال تخطط لبناء مركزا للشرطة بمساحة 140م مربع في منطقة ملاصقة للمسجد الأقصى في الناحية الغربية بقيمة مليون دولار، إضافة إلى مراكز الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد ومحيطه القريب"، مضيفاً: "قد آن الأوان أن نكشف الكذب والتضليل الصهيوني من أن الذي يستهدف القدس والأقصى هم مجموعات يهودية متطرفة، والحقيقة أن المؤسسة الصهيونية الرسمية هي التي تستهدفه".
التعليقات
إرسال تعليقك